TEKS QIRA'AH KELAS 11 BAB 6 SEMEMSTER GENAP
أَحْمَدْ دَخْلَانْ
وُلِدَ أَحْمَدْ دَخْلَانْ فِي
اَلتَّارِيخِ ۱ أَغُوسْطُسْ سَنَةَ ۱۸٦۸ بِيوجِيَاكَرْتَا وَاسْمُهُ اَلْأَصِيلُ
مُحَمَّدْ دَرْوِيشْ . وَفِي خَمْسَةَ عَشَرَةَ مِنْ عُمْرِهِ ذَهَبَ أَحْمَدْ
دَخْلَان إِلَى مَكَّةَ لِأَدَاءِ اَلْحَجِّ وَالتَّعَلُّمِ فِي عُلُومِ اَلدِّينِ
. وَسَكَنَ هُنَاكَ خَمْسَ سَنَوَاتٍ ثُمَّ عَادَ إِلَى إِنْدُونِيسْيَا .
وَبَدَأَ أَحْمَدْ دَخْلَان يُفَكِّرُ عَنْ إِصْلَاحِ أُمَّةٍ اَلْمُسْلِمِينَ فَقَامَ
أَحْمَدْ دَخْلَانْ بِالدَّعْوَةِ وَأَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَى عَنْ
اَلْمُنْكَرِ.
كَتَبَ أَحْمَدْ دَخْلَان نَصِيحَةً فِي اَللُّغَةِ
اَلْعَرَبِيَّةِ لِنَفْسِهِ : « يَا دَخْلَان ، إِنَّ اَلْهَوْلَ أَعْظَمُ ،
وَالْأُمُورُ اَلْمُفْظِعَاتُ أَمَامَكَ وَلَا بُدَّ لَكَ مِنْ مُشَاهَدَةِ ذَلِكَ
. إِمَّا بِالنَّجَاةِ وَإِمَّا بِالْعَطَبِ . يَا دَخْلَان قَدِّرْ نَفْسَكَ مَعَ
اَللَّهِ وَحْدَك وَبَيْنَ يَدَيْكَ اَلْمَوْتُ وَالْعَرْضُ وَالْحِسَابُ
وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ . وَتَأَمَّلْ فِيمَا يَعْنِيكَ مِمَّا بَيْنَ يَدَيْكَ
وَدَعْ عَنْكَ مَا سِوَاهُ . وَالسَّلَامُ .
» أَيُّهَا اَلطَّالِبُ اِعْلَمْ أَنَّ أَحْمَدْ دَخْلَان مِنْ أَحَدِ زُعَمَاءِ اَلْإِصْلَاحِ فِي إِنْدُونِيسْيَا . وَيَا أَيُّهَا اَلطَّالِبَةُ اِعْلَمِي أَنَّهُ مُؤَسِّسُ جَمْعِيَّةِ اَلْمُحَمَّدِيَّةِ » وَاعْلَمُوا أَيُّهَا اَلطُّلَّابُ أَنَّ اَلْغَرْضَ مِنْ إِنْشَاءٍ مُحَمَّدِيَّةٍ هُوَ تَحْقِيقُ مُجْتَمَعِ الْمُسْلِمِينَ وَفْقًا لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ ، فَاتَّبَعُوا تَعْلِيمَهُ وَلَكِنْ لَا تُقَدِّسُوا نَفْسَهُ ، كُوْنُوا مُسْلِمِينَ أَقْوِيَاءً وَلَا تَكُونُوا مُسْلِمِينَ ضُعَفَاء .
assalamualaikum pak tamim
ReplyDeletewaalaikumsalam
Deleteوعليكم السلام ورحمة الله
Delete